تعليقة على العروة الوثقى - السيد علي السيستاني - ج ٢ - الصفحة ٣٧
[1246] مسألة 1: كيفية الاستقبال في الصلاة قائما أن يكون وجهه ومقاديم بدنه إلى القبلة حتى أصابع رجليه على الأحوط، والمدار على الصدق العرفي (105)، وفي الصلاة جالسا أن يكون رأس ركبتيه إليها مع وجهه وصدره وبطنه، وإن جلس على قدميه لابد أن يكون وضعهما على وجه يعد مقابلا لها، وإن صلى مضطجعا يجب أن يكون كهيئة المدفون (106)، وإن صلى مستلقيا فكهيئة المحتضر.
الثاني: في حال الاحتضار وقد مر كيفيته.
الثالث: حال الصلاة على الميت يجب أن يجعل على وجه يكون رأسه إلى المغرب ورجلاه إلى المشرق (107).
الرابع: وضعه حال الدفن على كيفية مرت.
الخامس: الذبح والنحر بأن يكون المذبح والمنحر ومقاديم بدن الحيوان إلى القبلة (108)، والأحوط كون الذابح أيضا مستقبلا وإن كان الأقوى عدم

(105) (المدار على الصدق العرفي): وحيث أن المدار عليه فلا يعتبر الاستقبال بأصابع الرجلين في القيام ولا برأس الركبتين في الجلوس ولا كيفية معينة في وضع القدمين في الجلوس عليهما، بل الالتفات اليسير بالوجه عن القبلة لا يضر لصدق الاستقبال كما سيأتي في المبطلات.
(106) (كهيئة المدفون): أي مضطجعا على الجانب الأيمن وان لم يمكن فعلى الجانب الأيسر على الأحوط وجوبا في الترتيب بينهما كما سيأتي.
(107) (ورجلاه إلى الشرق): الضابط ان يكون رأسه إلى يمين المصلي ورجلاه إلى يساره كما تقدم.
(108) (بدن الحيوان إلى القبلة): إذا كان الحيوان قائما أو قاعدا بتحقق استقباله بما يتحقق به استقبال الانسان في الحالتين، واما إذا كان مضطجعا على الأيمن أو الأيسر فيتحقق باستقبال المنحر والصدر والبطن ولا يعتبر استقبال الوجه واليدين والرجلين.
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 ... » »»