____________________
(1) فيه: ان هذا العنوان لم يرد في شئ من الروايات المعتبرة، وانما ورد ذلك في رواية إبراهيم بن محمد الهمداني (1)، وهي ضعيفة سندا.
بيان ذلك: ان روايات الباب تصنف إلى مجموعتين..
الأولى: تمثل الفطرة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب والأقط، وهي روايات كثيرة.
الثانية: تمثلها في ما يغذون عيالهم من لبن أو زبيب أو غيرهما.
ولا تنافي بين المجموعتين، فان المجموعة الأولى تنص على وجوب اخراج الفطرة من الأطعمة الخاصة المذكورة، واما بالنسبة إلى غيرها فهي ساكتة، ولا تدل لا على الكفاية ولا على عدمها. والمجموعة الثانية تنص على وجوب اخراج الفطرة عما يغذون القوم من الأطعمة، واما بالنسبة إلى ما لا يصدق عليه ذلك العنوان فهي ساكتة عنه نفيا واثباتا، فلذلك لا تعارض بينهما.
فالنتيجة: انه يكفى الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الأقط وإن لم تكن من الغذاء الغالب في البلد، كما انه يكفى كل ما ينطبق عليه عنوان الغذاء الغالب في البلد وإن لم يكن من الأطعمة المذكورة.
بيان ذلك: ان روايات الباب تصنف إلى مجموعتين..
الأولى: تمثل الفطرة في الحنطة والشعير والتمر والزبيب والأقط، وهي روايات كثيرة.
الثانية: تمثلها في ما يغذون عيالهم من لبن أو زبيب أو غيرهما.
ولا تنافي بين المجموعتين، فان المجموعة الأولى تنص على وجوب اخراج الفطرة من الأطعمة الخاصة المذكورة، واما بالنسبة إلى غيرها فهي ساكتة، ولا تدل لا على الكفاية ولا على عدمها. والمجموعة الثانية تنص على وجوب اخراج الفطرة عما يغذون القوم من الأطعمة، واما بالنسبة إلى ما لا يصدق عليه ذلك العنوان فهي ساكتة عنه نفيا واثباتا، فلذلك لا تعارض بينهما.
فالنتيجة: انه يكفى الحنطة أو الشعير أو التمر أو الزبيب أو الأقط وإن لم تكن من الغذاء الغالب في البلد، كما انه يكفى كل ما ينطبق عليه عنوان الغذاء الغالب في البلد وإن لم يكن من الأطعمة المذكورة.