لها (1).
فهو (تعالى) وحده المبدأ الموجد لما سواه، المالك له، المدبر لأمره، فهو رب العالمين، لا رب سواه.
تتمة:
قالت الثنوية: " إن في الوجود خيرا وشرا، وهما متضادان، لا يستندان إلى مبدأ واحد، فهناك مبدءان: مبدأ الخيرات، ومبدأ الشرور " (2).
وعن أفلاطون في دفعه: " أن الشر عدم، والعدم لا يحتاج إلى علة فياضة، بل علته عدم الوجود " (3) وقد بين الصغرى بأمثلة جزئية (4)، كالقتل الذي هو شر مثلا،