ولما كان هذا العالم متحركا بجوهره سيالا في ذاته، كانت ذاته عين التجدد والتغير، وبذلك صح استناده إلى العلة الثابتة، فالجاعل الثابت جعل المتجدد، لا أنه جعل الشئ متجددا، حتى يلزم محذور استناد المتغير إلى الثابت وارتباط الحادث بالقديم.
تم الكتاب والحمد لله ووقع الفراغ من تأليفه في اليوم السابع من شهر رجب من شهور سنة ألف وثلاثمائة وتسعين قمرية هجرية في العتبة المقدسة الرضوية على صاحبها أفضل السلام والتحية * * *