استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يعالج الصداع بغسل مؤخرة الرأس بمستحلب أوراق البنفسج البارد، ويستعمل المستحلب فاترا لغسل أجفان العيون المصابة بالرمد، وساخنا للحمامات القدمية لمعالجة الأرق. وتستعمل أوراق البنفسج الغضة والمهروسة بالتلبيخ، لتسكين الآلام في السرطانات الظاهرة كسرطان الثدي، وأما الداخلة منها كسرطان الشرج أو الرحم فتسكن آلامها بالغسول (الدوش) المهبلي والحقن الشرجية. كما تسكن آلام سرطان اللسان بالمضمضة بالمستحلب أو المغلى، وهذا كله لا يشفى السرطان ولكنه يخفف آلامه المبرحة ويريح أعصاب المصابين به.
ويعمل المستحلب لهذه الاغراض كلها بصب نصف ليتر أو ليتر واحد من الماء الغالي فوق (50) غراما من أزهار البنفسج العطري وأوراقه (ويلاحظ ان ثمة نوعا آخر من البنفسج لا رائحة له ويسمى ببنفسج الكلاب وليس له فوائد طبية) ويترك لمدة (12) ساعة. ويستعمل بعد ذلك نصفه للتكميد أو الغسول والنصف الآخر للشرب بجرعات متعددة في اليوم.
ب - من الداخل: يستعمل مستحلب أوراق البنفسج وجذوره لمعالجة النزلات الشعبية وتسهيل التقشع في إصابات الجهاز التنفسي عند المسنين فقط:
وأما الأطفال والاحداث فيفضل لهم استعمال المستحلب من الأزهار فقط ويمكن تحليته بسكر النبات أو العسل أو الاستعاضة عنه بشراب البنفسج.
ويستعمل مستحلب البنفسج أو شرابه للأطفال والاحداث لتسكين نوبات السعال الديكي والاسراع في ظهور طفح الحصبة وتخفيض درجة الحرارة فيها.
واستعمال المستحلب يفيد في تسكين خفقان القلب العصبي لدى النساء وغيره من الاعراض العصبية عندهن. ويعمل المستحلب بنسبة ملعقة صغيرة