المسكن القوى للتشنجات والمفيد للهضم والتقشع.
أوصافها: عشبة يبلغ طولها نحو (50) سم، ساقها رفيعة مضلعة تتشعب منها فروع طويلة، تحمل أوراقا مسننة مستديرة الشكل، وتنبت أوراق أخرى من الساق مباشرة بمجموعات تشبه الريش في جناح الطائر، أما أزهارها فصغيرة بيضوية الشكل مضغوطة الرأسين، بيضاء اللون، بمجموعات كثيرة في نهاية ساق طويلة، تكون بعد النضج بذورا صغيرة سمراء.
الجزء الطبي منها: البذور في الأزهار بعد نضجها من نهاية شهر تموز حتى شهر أيلول حسب حرارة الصيف، ومما يدل على نضج البذور اصفرار الساق وسمرة البذور.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل زيت الأنيسون في صناعة السوائل والمعاجين للفم والأسنان، ولإبادة القمل في الرأس بعركه برؤوس الأصابع في جلدة الرأس.
ب - من الداخل: يقوى الأنيسون جهاز الهضم خصوصا عند المسنين، ويسكن المغص المعوي عند الرضع والأطفال والكبار معا، الناتج عن تخمرات اللبن (الحليب) في الأمعاء. وكل من يصاب بالاسهال من أكل اللبن أو مشتقاته يمكن ان يتجنب حدوث ذلك برش مسحوق بذور الأنيسون فوقه قبل اكله، كما أن الأنيسون طارد للغازات المعوية ومسكن للمغص الناتج عنها.
ويفيد الأنيسون في معالجة نوبات الربو (استما) ويقوى المبايض عند النساء في سن اليأس، كما أنه يدر الطمث (الحيض) ويقوى الطلق أثناء الولادة ويسهلها، وكذلك يزيد في ادرار الحليب عند المرضع.
ويستعمل الأنيسون مستحلبا بنسبة ملعقة صغيرة من بذوره في فنجان ماء ساخن بدرجة الغليان. ويؤخذ فنجان واحد في اليوم، أو مقدار