الرطبة (اكزما) وفوق القروح والجروح في الفم أيضا والسرطان الخارجي المتقرح والجيوب المتقيحة في العظام والتهاب الأظافر.. الخ. فهو يزيل من إفرازاتها القيحية (الصديدية) الروائح الكريهة ويساعد على شفائها.
ويستعمل المسحوق أيضا للشم (أنفية) لمعالجة الزكام المحتقن والزكام المزمن المنتن.
ويستعمل بخار مغلى الأزهار للاستنشاق لمعالجة التهاب المسالك الهوائية (الانف، الحنجرة، القصبة، بحة الصوت، السعال) أو لتهبيل الاذن وتسكين آلامها، أو العين المصابة أجفانها بالتهاب الغدد الدهنية (شحاد) أو الانف المصاب بالدمل، مدخله أو أرنبته. وتستعمل الوسائد الصغيرة المملوءة بالأزهار بعد تسخينها فوق الموقد لمعالجة آلام الروماتزم والآلام العصبية الأخرى الموضعية (نويرالجي) بوضع الوسادة فوقها. ويستعمل مستحلب الأزهار من الخارج للغرغرة في التهاب اللوزتين وتقرحات الفم وغسل العيون المصابة بالرمد، وللغسول (الدوش) المهبلي لمعالجة إفرازات المهبل البيضاء أو النتنة، أو لغسل داخل الانف المصاب بتقيح الجيوب والرائحة النتنة، أو لتكميد الجروح والقروح والاكزما.. الخ، من الحالات المرضية التي سبق وصف معالجتها بمسحوق الأزهار. وكذلك تعالج لسعة الأفعى وغيرها من الحشرات السامة بمكمدات مستحلب زهرة البابونج. وغسل الشعر الأشقر بهذا المستحلب يكسبه لونا زاهيا. ويعمل المستحلب للغسول بنسبة ملعقة كبيرة لكل ليتر