أوصافها: عشبة يبلغ ارتفاعها نحوا من متر ونصف المتر. أوراقها متباعدة على الساق المشربة حمرة ومجنحة ومسننة، وسطحها الاعلى مكسو غالبا بشعيرات فضية اللون. وفي شهري تموز وآب تزهر في الرأس مجموعات من أزهار بيضاء مشربة صفرة ولها رائحة اللوز المر.
الجزء الطبي منها: الأزهار المواد الفعالة فيها: مركبات السالسلات ومواد أخرى مطهرة، مدرة للبول ومعرقة.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل المستحلب للمضمضة لتسكين آلام الأسنان الروماتزمية أو الناتجة عن النخرة (تسويس).
ب - من الداخل: يشرب مستحلب الأزهار لمعالجة أمراض الروماتزم والتهاب عرق النسا (اسياتيك) وآلام الظهر الروماتزمية والانصبابات (تجمع سائل) في المفاصل وغيرها، والأوزيما - (وهي ارتشاح سائل من الأوعية الدموية في أنسجة الجسم فتنتفخ وتصبح كالاسفنج المشبع بالماء، وإذا ضغط بالإصبع فوق موضع الانتفاخ أحدث الضغط حفرة تظل ظاهرة بوضوح حتى بعد رفع الضغط عنها، وقد يحدث ارتشاح السائل المذكور في تجاويف الجسم كالمفاصل أو الصدر أو غلاف القلب مثلا فيسمى انصبابا، وفي البطن يسمى استسقاء) - وخصوصا في حالات الاوزيما الناتجة عن التهاب الكلى كمضاعفات للحمى القرمزية. فالمستحلب يدر البول ويطهره ويمتص من الجسم السوائل المترشحة ويطردها مع البول إلى الخارج. وبما ان المستحلب يثير إفراز العرق أيضا، فإنه علاج مفيد لتنزيل الحرارة في الحميات بما فيها حمى النفاس (الحمى التي تظهر أحيانا بعد الولادة من التهاب الرحم وتلوثها).