بجميع أنواعها والتسلخات والقروح والكدمات والتواء المفاصل (فكشة) ولتسكين الآلام في مرض الغدة النكفية (أبو كعب) والآلام الروماتزمية والنقرس وآلام الظهر وعرق النسا (اسياتيك) شلل الأطراف الناتج عن ارتجاج المخ، ومغص الأمعاء عند الأطفال، والصداع الناتج عن الاضطرابات في الجهاز التناسلي - وذلك بتدليك موضع الألم (غير الجروح والقروح) بالزيت أو المرهم أو تكميد الجروح والقروح بقطعة من الشاش المشربة بالزيت.
ويعمل المرهم بهرس (دق) مقدار من الأزهار ورؤوس الأغصان، ويغطى بمقدار من الشحم ويغلى فوق نار خفيفة لمدة ساعة. ويستحسن إضافة جزء من الشمع العسلي إليه، يغلى معه ويكسبه مرونة المراهم. وأما الزيت فيعمل على الأفضل من أزهار غير متفتحة تماما، وذلك بهرس ملء بضع حفنات منها ووضعها في زجاجة كبيرة وإضافة مقدار نصف ليتر من زيت الزيتون إليها، وتترك الزجاجة بعد سدها سدا محكما في الشمس لمدة عشرة أيام، يصفى بعدها الزيت وتعصر الأزهار فيه، ثم تضاف أزهار جديدة مهروسة إليه، وتكرر العملية من جديد، وهكذا دواليك، إلى أن يكتسب الزيت لونا أحمر غامقا، فيصفى ويحفظ في زجاجات مسدودة.
ب - من الداخل: يستعمل المستحلب لمعالجة اضطرابات سن المراهقة (البلوغ) العضوية والنفسية، واضطرابات الحيض (المغص وعدم الانتظام) ولتسكين الاضطرابات النفسية (هستريا، ملانخوليا، نويراستينيا) تصلب شرايين الدماغ (خرف شيخوخي) والنوم المضطرب، والتبويل الليلي في الفراش. وأخيرا لمعالجة النزف الداخلي، وتسهيل إخراج الإفرازات المخاطية (الرشح، وبلغم السعال).. الخ.
ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة بنسبة ملعقة صغيرة من الأزهار لكل