ضيقة وطويلة، قوامها كالجلد ولونها اصفر مشرب خضرة، أثمارها كروية صغيرة بيضاء، صفراء، كشمع النحل تظهر في شهر آذار وفي زوايا الفروع.
الجزء الطبي منها: الفروع الحديثة مع أوراقها في شهري كانون الثاني وشباط من فصل الشتاء.
المواد الفعالة فيها: الفيسكوتوكسين Viscotoxin واتسيتل خولين Acetylcholin ومادة الخولين Cholin تخفض ضغط الدم في تصلب الشرايين وتوقف النزف وتمنع نمو خلايا السرطان وغيره من الأورام.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يؤكد الكثيرون من قدماء الأطباء (هيرونيموس، تابرنامونتانوس 1551) ان التلبيخ بمزيج مكون من أجزاء متساوية من الهدال والصمغ والشمع العسلي يفتت ويشفي الأورام بما فيها السرطان أيضا.
وثبت في الطب الحديث ان الحقن تحت الجلد بمستخرجات من الهدال يوقف الخلايا السرطانية عن النمو ويطيل عمر المصاب بها، وهي في وقتنا الحاضر تلعب دورا في معالجة السرطان وغيره من الأورام الخبيثة وفي الوقاية منها. والحمامات اليدوية والقدمية بمغلي الهدال تطري الجلد وتشفي تشققاته وآثار البرد في الأصابع (تثليج).
ب - من الداخل: يشرب منقوع الهدال البارد لمعالجة تصلب الشرايين، وهو يخفض ضغط الدم فيها ويزيل ما يرافقها من مضاعفات كالدوار والصداع والأرق... الخ، والاعراض المماثلة لها في سن اليأس. كما أن هذا المنقوع يوقف النزيف الداخلي في جهاز التنفس وجهاز الهضم، على اختلاف أسبابه (قرحة،