(لا يوحشنك من مجد تباعده * فإن للمجد تدريجا وتدريبا) (إن القناة التي شاهدت رفعتها * تنمي فتصعد أنبوبا فأنبوبا) البسيط وأنشدني أيضا له (يسر زماني أن أناط بأهله * وآنف أن أعزى إليه لجهله) (ويعجبني أن أخرتني صروفه * فتأخيرها الإنسان برهان فضله) (فإنا رأينا قائم السيف كلما * تقلده الأبطال قدام نصله) الطويل وله أيضا في الغزل (تقول لو كان عاشقا دنفا * إذا بدت صفرة بخديه) (لا تنكريه فإن صفرته * غطت عليها دماء عينيه) المنسرح وله (عابوه لما التحى فقلنا * عبتم وغبتم عن الجمال) (هذا غزال وما عجيب * تولد المسك في الغزال) مخلع البسيط وقال (كم من ملح على أذاه * يسل من فكه حساما) (صب قذى القول في صماخي * فصار حلمي له فداما) مخلع البسيط قال مؤلف الكتاب قد كان اتفق لي في أيام صباي معنى بديع لم أقدر أني سبقت إليه ولا ظننت أني شوركت فيه وهو قولي في آخر هذه الأبيات الأربعة
(٤٦٠)