المشقاع الأرعن الذي يكتري الثياب البيض ويلبسها واللغر هم السفل من الناس (يلذ الشورز الوجدان * بالخب وبالمكر) الشورز الأمرد ويلذ يدور به العرب من المكدين فيؤدبه ويقول هذه الفتوة ولا يجوز أن تكون وحدك فإما أن تصير غلاما لأحدنا وإما أن تخرج من دار الفتيان فإذا صار مع أحدهم طبخ له قدر الدسكرة ويقال للقدر بما فيها الخشبوب (إلى أن يأكل الخشبوب * كرسا أكل مضطر) (وما في البيت غير البت * أو بارية القفر) (وما للشوزر السوء * سوى الغيلة والغدر) (وأن يصميه حتى * تراه طافح السكر) يصميه يسقيه الصمى وهو الخمر (فتجري فيه كيذات * البهاليل ولا يدري) الكيذات الأيور البهاليل رؤساء المكدين (ومنا سعفة الريح * لضرب الكلب والهر) وسعفة الريح قوم يرعدون رعدة شديدة تهتز لها مفاصلهم وتصطك أسنانهم ويقول أحدهم إنه قتل سنورا أو كلبا فلطمته الجن (وذو القصعة والمسراد * والمكناس والعشر) وذو القصعة والمسراد هؤلاء قوم ينخلون التراب في الطرق ويعلقون على أنفسهم القصاع ويغسلون الأسواق بالماء ويخرجون إلى البيادر فليقطون القصرى وهو ما بقي في السنبل من الحب بعد أن يداس
(٤٣٠)