أو يملكه وأما المصران من كل الحيوان إذا كانت مع البطون فهي تجرى مجراها في التأويل فإذا انفردت المصران عن البطون فإنها لمن يصيبها أو يملكها أو يأكلها أن ينال من ذي قراباته خيرا ومنفعة ومن رأى أنه يأكل لحم بعير أو ناقة فإنه يصيبه مرض فان رأى أنه أصاب من لحومها من غير أن يأكله فإنه يصيب مالا من سبب ما تنسب تلك الإبل إليه في التأويل ومن رأى أنه ملك حمارا أو حميرا أو أدخلها إلى منزله وارتبطها أو اتخذها فان الله عز وجل يسوق إليه خيرا وينجو من هم فان كانت الحمر موقرة كان الخير أكثر وأفضل كل ذلك إذا كان الحمار ذلولا؟
مطواعا والحمارة تجرى مجرى الحمار فان رأى أنه ذبح حمارة ليأكل لحمها فإنه يجد مالا وسعه