سواء وإن كان القرط من ذهب فرجل مغن وإن كان من فضة فإنه يحفظ نصف القرآن.
وحكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال رأيت كأن في إحدى أذني قرطا فقال له كيف غناؤك؟ فقال إني لحسن الصوت.
الخاتم: وأما الخاتم فدال على ما يملكه ويقدر عليه فمن أعطى خاتما أو اشتراه أو وهب له نال سلطانا أو ملك ملكا إن كان من أهله لان ملك سليمان عليه السلام كان في خاتمه وأيضا فإنه مما تطبع به الملوك كتبها والاشراف خزائنها وقد يكون من الملك دارا يسكنها ويدخلها أو يملكها وفصه بابها وقد يكون امرأة يتزوجها فيملك عصمتها ويفتض خاتمها أو يولج أصبع بطنه فيها ويكون فصه وجهها وقد يكون أخذ الخاتم من الله عز وجل للزاهد العابد أمانا من الله تعالى من السوء عند تمام الخاتمة وأخذه من النبي صلى الله عليه وسلم أو من العالم إشارة بنيل العلم وكل هذا ما كان الخاتم فضة وأما إن كان ذهبا فلا خير فيه وكذلك إن كان حديدا لأنه حلية أهل النار أو نحاسا لما في اسمه من لفظ النحس وما يصنع منها من خواتيم الجن نعوذ بالله من الشر كله وقيل الخاتم يدل