وإذا كانت منسوبة إلى المرأة فإنها امرأة دنيئة والقلادة للنساء مال ائتمنها عليه زوجها وقال بعضهم الزينة التي تعلقها النساء في أعناقهن تدل فيهن على أزواجهن والولد لان هذه الزينة كما أنها تعانق المرأة فكذلك الزوج والولد وأما الرجال فان مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتعقد أسباب وليس ذلك بسبب الجوهر ولكنه بسبب الهيئة.
وأما العقد: للرجل في عنقه فإن كان طالبا للقرآن جمعه وإن كان طالبا للفقه أحكمه وإن كان عليه عهد أو عقد وفى به وإن لم يكن شئ من ذلك وكان عزبا تزوج امرأة تحسن القرآن وإن كان عنده حمل ولد له غلام إلا أن ينقطع سلكه ويتبدد نظمه فإن كان في عنقه عهد نكثه وإن كان حافظا للقرآن نسيه وغفل عنه وإلا تشتت منه العلم وتلف له وإذا اجتمعت أسلاك فالجوهر منها قرآن واللؤلؤ سنن وسائر الجوهر حكم وكلام البر والفقه وعقد المرأة زوجها أو ولدها والقلادة من جوهر تدل على الايمان والعلم والقرآن.
وأما الطوق للرجال: فاحسان المرأة إلى زوجها وسعته غنى للزوج وإحكامه علم الزوج وكونه من