فقال صلى الله عليه وسلم كذلك قال الملك) ورأى أنس بن مالك في المنام كان ابن عمر يأكل بسرا فكتب إليه إني رأيتك تأكل بسرا وذلك حلاوة الايمان وقيل إن رجلا عاريا رأى كأن سلات من التمر البسر في نغض من بطون الخنازير وهو يرفعها ويحملها إلى بيته فسأل المعبر عنها فعبرها غنائم من مال الكفار فما لبث أن خرجت الروم وكان الظفر للمسلمين ووصل إليه ما عبر له. وسئل ابن سيرين عن امرأة رأت كأنها تمص تمرة وتعطيها جارا لها فيمصها فقال: هذه المرأة تشاركه في معروف يسير فإذا هي تغسل ثوبه. وأتى ابن سيرين رجل فقال رأيت كأن بيدي سقاء وفيه تمر وقد غمست فيه رأسي ووجهي وأنا آكل منه وأقول ما أشد حموضته فقال ابن سيرين إنك رجل قد انغمست في كسب مال يمينا وشمالا ولا تبالي أمن حرام كان أم حلال غير أنى أعلم أنه حرام فكان كذلك فان رأت امرأة أنها تأكل التمر بالقطران فإنها تأخذ ميراث زوجها وهي منه طالق والعصيدة غم من سبب غلمانه فان رأى كأنه يأكل العصيدة أو الخبيص أو الفالوذج وهو في الصلاة فإنه يقبل امرأته وهو صائم وأتى ابن سيرين رجل فقال رأيت كأني أصلى وآكل الخبيص في الصلاة فقال الخبيص حلال ولا يحل أكله في الصلاة فأنت تقبل امرأتك وأنت صائم فلا تفعل وأما الخبيص
(٢٣٨)