منتخب الكلام في تفسير الأحلام - محمد بن سيرين - ج ١ - الصفحة ٩٧
فان رأى عالم كأنه يتصدق فإنه يبذل للناس علمه فان رآها سلطان ولى أقواما، وإن رآها تاجر ارتفق بمبايعته أقوام وإن رآها محترف علم الاجراء حرفته، ومن رأى كأنه أطعم مسكينا خرج من همومه وأمن إن كان خائفا فان أطعم كافرا فإنه يقوى عدوا وتأويل المسكين هو الممتحن، ومن رأى كأنه أدى زكاة الفطر فإنه يكثر الصلاة والتسبيح لقوله تعالى قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى ويقضى دينا إن كان عليه ولا يصيبه في عامه ذلك مرض ولا سقم.
الباب الثالث عشر في تأويل الصوم والفطر قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: اختلف المعبرون في تأويلهم الصوم. فقال بعضهم: من رأى أنه في شهر الصوم دلت رؤياه على غلاء السعر وضيق الطعام. وقال بعضهم إن هذه الرؤيا تدل على صحة دين صاحب الرؤيا والخروج من الغموم والشفاء من الأمراض وقضاء الديون فان رأى كأنه صام شهر رمضان حتى أفطر فإن كان في شك يأتيه البيان لقوله تعالى هدى للناس
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الكتاب 2
2 خطبة الكتاب 32
3 الباب الأول: في تأويل رؤيا العبد نفسه بين يدي ربه عز وجل في منامه 47
4 الباب الثاني: في رؤيا الأنبياء والمرسلين عموما ورؤيا محمد صلى الله عليه وسلم خصوصا 50
5 الباب الثالث: في رؤيا الملائكة عليهم السلام 62
6 الباب الرابع: في رؤيا الصحابة والتابعين في المنام رضي الله عنهم وأرضاهم 67
7 الباب الخامس: في تأويل سور القرآن العزيز 68
8 الباب السادس: في تأويل رؤيا الاسلام 78
9 الباب السابع: في تأويل السلام والمصافحة 79
10 الباب الثامن: في تأويل رؤيا الطهارة 80
11 الباب التاسع: في تأويل رؤيا الاذان والإقامة 82
12 الباب العاشر: في تأويل رؤيا الصلاة وأركانها 86
13 الباب الحادي عشر: في تأويل رؤيا المسجد والمحراب والمنارة ومجلس الذكر 92
14 الباب الثاني عشر: في تأويل رؤيا الزكاة والصدقة والاطعام وزكاة الفطر 96
15 الباب الثالث عشر: في تأويل الصوم والفطر 97
16 الباب الرابع عشر: في تأويل رؤيا الحج والعمرة والكعبة والحجر الأسود... الخ 99
17 الباب الخامس: في رؤيا الجهاد 103
18 الباب السادس عشر: في تأويل رؤيا الموت والأموات والمقابر والأكفان... الخ 105
19 الباب السابع عشر: في تأويل رؤيا القيامة والحساب والميزان والصحائف والصراط وما يتصل بذلك 119
20 الباب الثامن عشر: في تأويل رؤيا جهنم نعوذ بالله منها 122
21 الباب التاسع عشر: في الجنة وخزنتها وحورها وقصورها وأنهارها وثمارها 124
22 الباب العشرون: في تأويل رؤيا الجن والشياطين 128
23 الباب الحادي والعشرون: في رؤيا الناس الشيخ منهم والشاب والفتاة والعجوز والأطفال والمعروف والمجهول 131
24 الباب الثاني والعشرون: في تأويل اختلاف الانسان وأعضائه واحدا واحدا على الترتيب 136
25 الباب الثالث والعشرون: في تأويل الأشياء الخارجة من الانسان وسائر الحيوان من المياه والألبان والدماء وما يتصل بذلك من الأصوات والصفات 178
26 الباب الرابع والعشرون: في أصوات الحيوانات وكلامها 196
27 الباب الخامس والعشرون: في رؤيا الأمراض والأوجاع والعاهات التي تبدو على أعضاء الانسان 198
28 الباب السادس والعشرون: في المعالجات والأدوية والأشربة والحجامة والفصد 216
29 الباب السابع والعشرون: في الأطعمة والحلوى واللحمان وما يتصل به من القدر والمائدة والسفرة والقصاع والمغرفة والأثفية 221
30 الباب الثامن والعشرون: في مجالس الخمر وما فيها من المعازف والأواني واللعب والملاهي والعطر وما أشبهه والضيافات والدعوات 239
31 الباب التاسع والعشرون: في الكساوي واختلاف ألوانها وأجناسها 248
32 الباب الثلاثون: في السلاطين والملوك وحشمهم وأعوانهم ومن يصحبهم 264
33 الباب الحادي والثلاثون: في الحرب وحالتها والأسلحة وآلاتها والقتل والصلب والحبس والقيد وأشباه ذلك 275
34 الباب الثاني والثلاثون: في الصناع وأصحاب الحرف والعملة والفعلة 298
35 الباب الثالث والثلاثون: في الخيل والدواب وسائر البهائم والانعام 324
36 الباب الرابع والثلاثون: في الوحش والسباع 361
37 الباب الخامس والثلاثون: في الطيور الوحشية، والأهلية والمائية وسائر ذوات الأجنحة وصيد البحر ودوابه 386
38 الباب السادس والثلاثون: في أدوات السيد والشباك والفخاخ والشصوص والمصايد وقوس البندق 416