ويحاول إقامة علاقات اجتماعية مع بقية الأطفال بالطريقة التي يختارها.
وهذه المرحلة هي من أهم المراحل التي ينبغي للوالدين ابداء عناية تربوية إضافية بالطفل لأنها أول المراحل التي يدخل فيها الطفل في علاقات اجتماعية أوسع من قبل، وهي مرحلة الدخول في المدرسة.
ومن العوامل المؤثرة في اعداد وبناء شخصية الطفل، علاقاته مع والديه وباقي أفراد أسرته، هذه العلاقة بجميع تفاصيلها تؤدي إلى اتصافه بصفات خاصة تصحبه حتى الكبر، وللمدرسة أيضا أثر عميق في شخصيته حيث يجد فيها أطفالا من مختلف المستويات العلمية أكثر أو أقل منه ذكاء أو أكثر أو أقل نشاطا منه (فيباريهم أو يتغلب عليهم أو يخضع لهم فيؤثر ذلك في تكوين شخصيته) (1).
وهنالك عوامل أخرى مؤثرة في بناء الشخصية وهي مواصفات الجسم من حيث الطول والقصر ومن ناحية الضخامة والضعف، ومن ناحية الصحة والمرض.
ومن أهم العوامل الأخرى هو تأثير الأفكار التي تعلمها الطفل في بناء شخصيته وفي هذه المرحلة تزداد حاجاته، فيجب على الوالدين إشباعها ومنها (2).
الدوافع الحيوية كالحاجة إلى المأكل والمشرب والملبس وغير ذلك.
والحاجة إلى السلامة النفسية والعاطفية والتحرر من القلق.