" ما من عبد يمسح يده على رأس يتيم ترحما له إلا أعطاه الله تعالى بكل شعرة نورا يوم القيامة " (1).
ومن رعاية اليتيم معالجة المشاكل التي تواجهه والتي تسبب له الألم والقلق والاضطراب، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا بكى اليتيم اهتز العرش على بكائه فيقول الله تعالى: يا ملائكتي اشهدوا علي أن من أسكته واسترضاه أرضيته في يوم القيامة " (2).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " إذا بكى اليتيم في الأرض يقول الله من أبكى عبدي وأنا غيبت أباه في التراب فوعزتي وجلالي ان من أرضاه بشطر كلمة أدخلته الجنة " (3).
ومن الوصايا بشؤون اليتيم إدخال الفرح على قلبه بإشباع حاجاته المادية أو الروحية من احترام وتقدير ومحبة أو مدح وتشجيع إلى غير ذلك.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إن في الجنة دارا يقال لها دار الفرح لا يدخلها إلا من فرح يتامى المؤمنين " (4).
ومن الاهتمام والعناية باليتيم هو القيام بتربيته تربية صالحة وإعداده لان يكون عنصرا صالحا في المجتمع، قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): " أدب