الطفل في مرحلة الرضاع كما سيأتي.
ثالثا: مراعاة الحقوق والواجبات وضع المنهج الاسلامي حقوقا وواجبات على كل من الزوجين، والمراعاة لها كفيل بإشاعة الاستقرار والطمأنينة في أجواء الأسرة، فالتقيد من قبل الزوجين بالحقوق والواجبات الموضوعة لهم يساهم في تعميق الأواصر وتمتين العلاقات الودية وينفي كل أنواع المشاحنات والتوترات المحتملة، والتي تؤثر سلبيا على جو الاستقرار الذي يحيط بالأسرة والمؤثر بدوره على التوازن الانفعالي للطفل.
ومن أهم حقوق الزوج هو حق القيمومة، قال الله تعالى: * (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم..) * (1).
فالواجب على الزوجة مراعاة هذا الحق لان الحياة الأسرية لا تسير بلا قيمومة، والقيمومة للرجل منسجمة مع طبيعة الفوارق البدنية والعاطفية لكل من الزوجين، وان تراعي هذه القيمومة في تعاملها مع الأطفال وتشعرهم بمقام والدهم.
وأهم الحقوق بعد حق القيمومة كما جواب في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على سؤال امرأة عن حق الزوج على المرأة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أن تطيعه ولا تعصيه، ولا تصدق من بيتها شيئا إلا باذنه ولا تصوم تطوعا إلا باذنه، ولا تمنعه نفسها وان كانت على ظهر قتب ولا تخرج من بيتها إلا باذنه.. " (2).