أدخله الله الجنة البتة، إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر " (1).
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين - وهو يشير بإصبعيه " (2).
وراعى المنهج الإسلامي اشباع الحاجات المعنوية لليتيم كالاحسان إليه والعدل معه.
قال سبحانه وتعالى: * (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين احسانا وذوي القربى واليتامى والمساكين...) * (3).
وقال تعالى: * (... وأن تقوموا لليتامى بالقسط) * (4).
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء اليه " (5).
وأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على مداراة اليتيم والرفق به وتكريمه فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): " حث الله تعالى على بر اليتامى لانقطاعهم عن آبائهم، فمن صانهم صانه الله تعالى، ومن أكرمهم أكرمه الله تعالى، ومن مسح يده برأس يتيم رفقا به جعل الله تعالى له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصرا أوسع من الدنيا وما فيها... " (6).
وشجع الإمام الصادق (عليه السلام) على التعامل مع اليتيم بحنان ورحمة فقال: