والحاجة إلى القبول من قبل المجتمع أثناء علاقته به.
والحاجة إلى الاهتمام به وتقدير مكانته.
والحاجة إلى تعلم المهارات اللازمة للنجاح في الحياة الجديدة.
ونضيف إلى ذلك الحاجة إلى فلسفة وأفكار ومفاهيم ملائمة لمستواه العقلي، وهذه المرحلة هي مرحلة الحاجة إلى التربية المكثفة والمتابعة المكثفة، مع ملاحظة الحاجة إلى الاستقلال المتولدة عند الطفل.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " الولد سيد سبع سنين وعبد سبع سنين ووزير سبع سنين " (1).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): " يرخى الصبي سبعا ويؤدب سبعا ويستخدم سبعا " (2).
وقال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام): " دع ابنك يلعب سبع سنين ويؤدب سبعا والزمه نفسك سبع سنين " (3).
فهذه المرحلة مرحلة تربوية شاقة لرغبة الطفل في الاستقلال، ولتوسع علاقاته خارج الأسرة، فتحتاج إلى جهد متواصل في التربية والمراقبة في جميع ما يخص الطفل، في أفكاره وعواطفه وفي علاقاته، وفي دراسته وتعلمه، وفي إشباع حاجاته المختلفة فهو بحاجة إلى التوجيه المستمر والارشاد والتعليم، والمساعدة في رسم طريق الحياة وتحمل ما يصدر