ولكثرة عبادة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) سمي بزين العابدين (1).
(وكان لا يدع صلاة الليل في السفر والحضر) (2).
وكان إذا أتاه السائل يقول: " مرحبا بمن يحمل لي زادي إلى الآخرة " (3).
وكان بقية أهل البيت (عليهم السلام) قمة في الارتباط بالله تعالى والاخلاص في العبادة فقد تمرنوا عليها في مقتبل العمر، فكان بينهم وبينها أنسا خاصا وشوقا للأداء.
فيجب على الوالدين تشجيع الطفل على التمرن على العبادات والطاعات بالأسلوب الأنجح، بالاطراء والمديح أو باهداء الهدايا المادية والمعنوية له.
رابعا: مراقبة الطفل يحتاج الطفل في هذه المرحلة من أجل إنجاح العملية التربوية أن يقوم الوالدان بمراقبة الطفل سلوكيا وإرشاده إلى الاستقامة والصلاح، وكذلك مراقبة أفكاره وتصوراته وعواطفه بالأسلوب الهادئ غير المثير له، وان يتعامل الوالدان معه كأصدقاء لمساعدته في شق طريقه في الحياة.
ومراقبة سلوكه في المجتمع أكثر ضرورة منه في البيت، فيختار له