المتقدمة.
فيجب على الوالدين التجنب عن ذلك، والتجنب عن مقدماته كالتقبيل وغيره ومن الخطأ الفاحش الذي يقوم به بعض الوالدين هو التحدث عن أمور الجنس أمام الأطفال في بعض المناسبات، فان ذلك يدفع الأطفال إلى زيادة فضولهم، وعلى الوالدين ان يحتاطوا في إجراء المباشرة حتى في حالة نوم الطفل خوفا من استيقاظه فجأة، فان ذلك يولد في أعماقه صدمة نفسية تبقى كامنة في اللاشعور.
وعلى الوالدين ان يراقبوا سلوك أبنائهم وطريقة ألعابهم، وخصوصا في أماكن اختلائهم بعضهم بالبعض الآخر.
ويجب على الوالدين وقاية الأطفال من الإثارة الجنسية، وهو التفريق بينهم في حالة المنام، بان توضع فاصلة بينهم فلا ينامون تحت غطاء واحد بحيث يحتك جسم أحدهم بالآخر، وقد وردت عدة روايات تؤكد هذه الوقاية قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " يفرق بين الصبيان في المضاجع لست سنين " (1).
وفي رواية أخرى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " فرقوا بين أولادكم في المضاجع إذا بلغوا سبع سنين " (2).
والتفريق مطلق بين الذكور والذكور، وبين الإناث والإناث، وبين الذكور والإناث.