العموم، وثانيهما على المستطيع - أي البالغ الحر مثلا - وتكون هكذا:
لله على الناس حج البيت، وليحج من استطاع إليه سبيلا، والأول بنحو الجعل في الذمة، والثاني إيجاب تفريغها على طائفة.
ولعله لأجله أضاف المصدر إلى المفعول به مع وجود الفاعل في الكلام، مع أن أهل الأدب منعوا عن ذلك (1)، وأجابوا على ما ببالي بمثله، ولو كان الأمر كما ذكر فهو لايراث تلك النكتة المؤيدة بالسنة.
والله العالم بحقائق كلماته.