هذا الاعتراف حيث أن انتماء الصحابة لطبقة من الطبقات يحدد شرعا دوره في الأمور السياسية والحقوق (1) وهذه ليست مسألة اجتهادية لأن الشرع الحنيف بقرآنه وسنته قد وضع معالم تلك الطبقات. ومن هنا فإن ابن سعد تصدى لهذه الناحية فجمع الصحابة في خمس طبقات (2). وكذلك فإن الحاكم في مستدركه قسم الصحابة إلى اثنتي عشرة طبقة.
طبقات الصحابة كما ذكرهم الحاكم في مستدركه (3) الطبقة الأولى: الذين أسلموا بمكة قبل الهجرة كالخلفاء الراشدين.
الطبقة الثانية: أصحاب دار الندوة.
الطبقة الثالثة: مهاجروا الحبشة.
الطبقة الرابعة: أصحاب العقبة الأولى.
الطبقة الخامسة: أصحاب العقبة الثانية.
الطبقة السادسة: أول المهاجرين الذين وصلوا بعد هجرة الرسول للمدينة.
الطبقة السابعة: أهل بدر.
الطبقة الثامنة: الذين هاجروا بين بدر والحديبية.
الطبقة التاسعة: أهل بيعة الرضوان.
الطبقة العاشرة: من هاجر بين الحديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
الطبقة الحادية عشرة: الطلقاء وهم الذين أسلموا يوم فتح مكة كأبي سفيان ومعاوية.
الطبقة الثانية عشرة: صبيان وأطفال رأوه يوم الفتح.
فأول الناس إسلاما خديجة ثم علي عليه السلام: تنبأ رسول الله