منه، وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله فاختلفوا ما أرضاه، منهم: أبو هريرة وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة ومن التابعين عروة بن الزبير " (1).
وقال ابن عرفة: " إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنوف بني هاشم " (2).
إن دراسة الحوادث والوقائع والمواقف التأريخية التي مارسها حكام أمويون تكشف لنا بوضوح حقيقة الصراع الأموي ضد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وامتداده المتمثل في علي وآله عليهم السلام وسترى وضوح ذلك من خلال الدراسة التي أجراها الشيخ الأميني في شخصيات أموية شملت أبا سفيان ومعاوية ومروان والحكم بن العاص والوليد بن عقبة وغيرهم من العناصر الأموية.
وإذن فلنقرأ ما كتبه العلامة الأميني في ذلك لتتشكل أمامنا معالم الصورة الحقيقية للمسار الأموي.
مركز الغدير