(والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم) " (١).
وعن عمر بن الخطاب قال: " أما علمت أن النبي (ص) قال: إن الميت ليعذب ببكاء الحي " (٢) بالرغم من أن الله تعالى يقول: ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾ (3)؟
وروي عن عبد الله قال: " ذكر عند النبي (ص) رجل فقيل: ما زال نائما حتى أصبح ما قام إلى الصلاة. فقال: بال الشيطان في أذنه " (4).
وعن جابر بن عبد الله رفعه قال: " خمروا الآنية واكثوا؟؟؟ الأسقية، وأجيفوا الأبواب، واكفتوا صبيانكم عند العشاء، فإن للجن انتشارا وخطفة، واطفئوا المصابيح عند الرقاد فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت " (5).
ونكتفي بهذا القدر من الروايات والتي يوجد غيرها الكثير مما يضع علامة استفهام كبيرة أمام البخاري وصحيحه، وأول ما يترتب على إثباتنا خطأ المقولة الشائعة بصحة جميع ما أخرج في هذا الصحيح هو عدم صلاحية أي حديث فيه ليكون حجة لمجرد إعطاء الشيخ البخاري له صفة الصحة. ولذلك فإنه يلزمنا إعادة النظر في العقائد التي أخذت بناء على بعض أحاديثه مثل إمكانية رؤية الله تعالى ووضع قدمه في جهنم، وعدم اكتمال عصمة النبي وعدم حفظه جميع القرآن، وفقأ موسى لعين ملك الموت وغيرها الكثير الكثير، مما أخذ مكان الاعتبار والتصديق بالرغم مما فيها من شبهات