واغتيالهم وتشريدهم، ومنع دين المسيح من الانتشار (1)، وكانت تسمى في عهد التأسيس القوة الخفية، ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية، لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لافتة تعمل من خلالها، وأهم أفكارهم ومعتقداتهم:
أنهم يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات، ويعملون على تقويض الأديان، وإسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة، والسيطرة عليها، وإباحة الجنس، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة، والعمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم، وبث سموم النزاع داخل البلد الواحد، وإحياء روح الأقليات الطائفية والعنصرية، والعمل على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية، والسيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة، والسيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام، واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية، والسيطرة على المنظمات الدولية، كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، ومنظمات الأرصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.
والماسونية لها محافل في كل العالم تقريبا، وبيدها أكثر موارد الاقتصاد ووسائل الانتاج في العالم، ولهم عصابات إرهابية لتنفيذ العمليات الإجرامية للتخلص من كل من يقف في طريقهم عن قصد أو عن غير قصد (2)، ويتبع الماسونية مجموعة نواد ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر، لكنها لا تعدو أن تكون واحدة من المنظمات العالمية التابعة للماسونية التي تديرها أصابع يهودية، بغية إفساد العالم والسيطرة عليه، ومن هذه النوادي الليونز، وله نواد في أمريكا وأوروبا وكثير من بلدان العالم،