فذاك الذي تثني الخناصر باسمه * أمامهم حتى أغيب في الكفن (1) وقال عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب:
وكان ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا " وجاره * وأول من صلى ولان جانبه وقال الصحابي جرير بن عبد الله البجلي:
فصلى الإله على أحمد * رسول المليك تمام النعم وصلى على الطهر من بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا " عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواث الأمم وقال عبد الرحمن بن حنبل:
لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا " عن الفحشاء أبيض ماجدا " * صدوقا " وللجبار قدما " مصدقا أبا حسن فارضوا وتبايعوا * فليس كمن فيه لذي العيب منطقا علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش واتقى (2) ويقول الأستاذ جواد مغنية: والحقيقة أن تاريخ التشيع إنما يقترن بتاريخ نص النبي صلى الله عليه وسلم على الإمام علي بالخلافة، وقد كان جماعة من الصحابة يرون أن عليا " أفضل أصحاب الرسول على الإطلاق، ذكر ذلك ابن أبي الحديد المعتزلي، وعد منهم عمار بن ياسر، والمقداد بن الأسود، وأبا ذر، وسلمان الفارسي، وجابر بن عبد الله، وأبي بن كعب، وحذيفة بن اليمان وبريدة، وأبا أيوب الأنصاري، وسهل بن حنيف، وعثمان بن حنيف، وأبا الهيثم بن التيهان، وأبا الطفيل والبراء بن عازب وعبادة بن الصامت، وجميع بني هاشم (3).