علي في قوله تعالى: * (أولئك هم خير البرية) * (1)، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت يا علي وشيعتك (2).
وروى السيوطي في الدر المنثور في ذلك تفسير قوله تعالى: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) * (3)، قال: وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل علي عليه السلام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إن هذا وشيعة لهم الفائزون يوم القيامة، ونزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، فكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أقبل علي عليه السلام، قالوا: جاء خير البرية.
وقال: وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال: لما نزلت * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) *، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين.
وقال وأخرج ابن مردويه عن علي عليه السلام قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألم تسمع قول الله: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية؟
أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب، تدعون غير محجلين (4).
ويقول ابن حجر الهيثمي في صواعقه: الآية الحادية عشرة، قوله تعالى:
* (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) *، أخرج الحافظ جمال الذين الذرندي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أن هذه الآية لما نزلت قال صلى الله عليه وسلم، لعلي: هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين