أحصنت فرجها، فحرم الله ذريتها على النار (1)، وما رواه الحافظ محب الدين الطبري في ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، وأخرجه الملا في سيرته من حديث حصين بن عمران قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سألت ربي أن لا يدخل النار أحدا " من أهل بيتي، فأعطاني ذلك.
وفي رواية - في مجمع الزوائد - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: إن الله غير معذبك ولا ولدك - قال أخرجه الطبراني عن ابن عباس (2).
وفي كنز العمال: إن فاطمة حصنت فرجها، وإن الله أدخلها بإحصان فرجها وذريتها الجنة.
قال: أخرجه الطبري عن ابن مسعود (3).
وروى الخطيب البغدادي (392 - 463 ه) بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابنتي فاطمة حوراء آدمية، لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار (4).
وذكره ابن حجر الهيثمي (909 ه / 1504 - 974 ه / 1567 م) في صواعقه، وقال: أخرجه النسائي (5).
ويقول المقريزي - نقلا " عن العلامة نجم الدين سليمان بن عبد القوي، المعروف بابن عباس الطوفي (657 - 716 ه) (6) - في الإرشادات الإلهية في المباحث الأصولية - أن الشيعة قد احتجت بقول الله تعالى: * (إنما يريد الله