عندما يجوب الباحث في طيات الكتاب المقدس تتمثل أمامه عشرات التناقضات والاختلافات بين التراجم، وتنهال عليه المفارقات كما ينهال المطر في البلاد الإستوائية.
وهذه الحقيقة اعترف بها علماء المسيحية واليهودية على مر العصور، وأثبتها الواقع فهي ليست إذن تهمة نوجهها إلى كتاب الملايين من الناس.
وإليك بعض أقوال علماء الكتاب المقدس في هذا المضمار:
يقول ياركز (YARKZ) أن عدد أخطاء الكتاب المقدس يبلغ (000 / 30) ويقول: القسيس ميل انها (000 / 100) ونيفا.
دائرة المعارف البريطانية والفرنسية: ما يقارب المليون خطأ، وقد اعترف بهذه الأخطاء والاختلافات كل من:
اكهارن، كسير، هيس، ديوت، ويز، نرش (1).
إلا أن آخر اعتراف من قبل أرباب المسيحية في هذا المضمار ورد في مجلة (Awake) الصادرة في نيويورك بتاريخ 8 / 8 / 57 حيث تقول المجلة:
" قرر أحد خبراء الإنجيليزية منذ عام 1720 م أن الإنجيل