وهم الذين منعوا نشرها بالأمس لما فيها من الانحلال (1).
وإليك فيما يلي القصة كما وردت في الكتاب المقدس بعد الإشارة إلى أن دوائر الإشراف على التوراة والإنجيل قد قامت بتغيير بعض الكلمات إلى أخرى أكثر قبولا عند الناس.
إن القصة تحكي عن امرأتين كانتا لله (استغفر الله)، وهاتان المرأتان اسم أولاهما " أهوله " والأخرى " أهوليبة ".
" وزنت أوهلة من تحتي وعشقت محبيها أشور الأبطال اللابسين الاسمانجوني ولاة وشحنا كلهم شبان شهوة فرسان راكبون الخيل، فدفعت لهم عقرها لمختاري بن أشور كلهم وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم. ولم تترك زناها من مصر أيضا لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها، وسكبوا عليها زناهم، لذلك سلمتها ليد عشاقها ليد بني أشور الذين عشقتهم. هم كشفوا عورتها. أخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بالسيف فصار عبرة للنساء وأجروا عليها حكما.
فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها، وفي زناها أكثر من زنا أختها.
عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال