عشر.
هذا وبولس صاحب هذه الرسائل يعتبر مؤسس المسيحية الموجودة اليوم.
4 - رسالة بولس إلى أهل أفسس، وهي تتضمن دعوة إلى اتباع النصرانية، وبعض المواعظ.
5 - رسالة بولس إلى أهل فيلبي والتي شاركه في كتابتها تيموثاوس.
والملاحظة الأساسية هنا هي أن بولس أشار إلى وجود معارضين لمدرسته المسيحية هذه، كانوا يؤمنون بغير ما يؤمن به كما ورد في الإصحاح الأول: 15.
6 - رسالة بولس إلى أهل كولوسي والتي شاركه فيها تيموثاوس، وكتبت بيد تيخيكس وانسمس، ولم يقدم بولس بنفسه على كتابتها كما أنها أرسلت من مدينة رومية، وهي تتضمن مجموعة من الأحكام والوصايا.
7 - رسالة بولس الأولى إلى تسالونيكي والتي شاركه فيها كل من سلوانس وتيموثاوس، وهي أيضا مجموعة من العبر والوصايا.
8 - رسالة بولس الثانية إلى تسالونيكي والتي شاركه فيها سلوانس وتيموثاوس أيضا، وهي حث لأهل تلك المدينة على الصبر عندما سألوه عن وقت مجيئ المسيح عليه السلام.
وبهذا تكون قد انتهت المجموعة الأولى من رسائل بولس، وهي موجهة إلى مدن مختلفة.
والملاحظ فيها كلها أن بولس كان يدعو فيها إلى نفسه، وإلى اتباع مدرسته، وأنه يبدو من كلامه في الرسالة التي أرسلها إلى أهل فيلبي