كثيرون هم الذين عرفوا الحق فاتبعوه، ولولا التضليل وحملات التعتيم على الحق لما بقي على الأرض من يتبع الضلال. ويتنكب طريق الهداية إلا من تغلب الشيطان على قلبه، فجعله جنديا مخلصا ووفيا للشر وعمله.
وتظهر الاحصائيات أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا في العالم بينما تعد النصرانية من أسرع الديانات خسرانا لاتباعها لما فيها من لا منطقية ولا عقلانية.
وقد رأينا أن نذكر بعض قصص الهداية الكثيرة جدا، لكي تكون أمثلة حية على ما نقول، ولما في بعض منها من إظهار للعناية الإلهية، وأحقية دين الله العظيم: الإسلام.
1 - لقد كنت طالبا جامعيا في الولايات المتحدة وتعرفت هناك على أحد الأشخاص أسميه " مصطفى " حفاظا عليه.
مصطفى قال لي: إنه إيطالي، كان طالبا لاهوتيا يدرس في الفاتيكان، وأضاف:
أن قسما معينا من مكتبات الفاتيكان سرية، ويمنع دخول غير الأساتذة وطلاب اللاهوت إليها. وقد دخلت هذه المكتبات فوجدت فيها أناجيل ممنوعة النشر منها أناجيل بارنابا، ولاحظت دعوة عجيبة وملحة في هذه الأناجيل إلي نبي الإسلام محمد (ص). فأوجد ذلك عندي الشك