الذين في أرض فلسطين " (1).
وأما مرقس فكان " تلميذا للقديس بطرس، ويقال إنه كان من جملة تلاميذ المسيح الاثنين والسبعين وليس بثبت. كتب إنجيله حين كان في رومية " (2).
وأما لوقا: " كان طبيبا (ولد في أنطاكية) وكان مقيما باكائية (فكتب إنجيله هناك) " (3).
وأما يوحنا: فكان في جزيرة بطمس وقيل في أفسس " (4).
س 44: هل كتبوا أناجيلهم من أجل أن تتخذ ككتب تاريخ، أم لأغراض معينة؟
ج: لقد وضع متى إنجيله " لفائدة اليهود الذين في أرض فلسطين، وكان غرضه أن يثبت لهم أن يسوع الناصري هو المسيح ".
ومرقس كتب إنجيله " سأله ذلك المؤمنون من الرومانيين ".
ولوقا كتب إنجيله برأي بولس الرسول.
ويوحنا كان غرضه من تأليف (إنجيله) إثبات أن يسوع الناصري هو اليسوع ابن الله وحصنا للبدع التي كانت حينئذ قد أخذ يدب فسادها في الكنيسة... (الذين كانوا) يفترون على لاهوت المسيح عز وجل " (5).