وأمي لا زالت امرأة معروفة وهي ذات منصب عال في المدينة، فهي المشرفة على بيع الآلهة إلى القبائل المختلفة.
وكنت أنا بالطبع على دينهم، إلا أنني تربيت على يد رجل كبير السن اسمه أحمد وكان له تأثير قوي على نفسيتي. إلا أنني وبعد أن كبرت وأصبحت يافعا تركت بلادي واتجهت إلى الهند.
هناك اعتنقت إحدى الديانات وأصبحت احتل منصب ضارب الطبول في المعبد. ثم عدت وسافرت إلى ألمانيا حيث اطلعت على المسيحية. إلا أن أحد الأصدقاء دعاني إلى السفر إلى سوريا حيث تعرفت على بعض المسلمين هناك.
بعد أن أعلنت إسلامي قررت أن أتلقى بعض الدراسات الإسلامية، وارجع إلى بلادي لكي أنشر الدين الإسلامي الحنيف وأنقذ قومي من عبادة الأصنام.
أقول: يعقوب هذا كان رفيقا لي لمدة أربع سنوات، وبالفعل عاد الآن ليخدم بني قومه، ويخرجهم من الظلمات إلى النور.
9 - كنت أستمع بشوق لمحاضرة البروفيسورة حول الفضاء في إحدى قاعات الجامعة الكبرى وعندما وصل البحث بها إلى مسألة توسع الفضاء المطرد، تطرقت إلى الأديان قائلة:
" بلا أدنى شك أن أصدق ما ورد من تحليلات حول الفضاء هو ما ورد في قرآن المسلمين. إذ يقول الدكتور (فلان) وهو أحد علماء الفضاء، وبالصدفة زوج أستاذتنا أن البعض يقول إن هناك آية في القرآن الكريم تتحدث عن التوسع المطرد للفضاء، ولعله يعني الآية التي يقول فيها قرآن المسلمين: إن الله خلق السماء " وإنا لموسعون " وهذا فيه إيحاء بهذه