ج: وأما المؤلف فيظهر!! أنه عاش في فلسطين " (1).
س 35: هذه الأسفار التوراتية، وبعد أن عرفنا أنها كتابات أشخاص غير معروفين هل تدعون أنها وصلت إلينا على الشكل الذي كتبه هؤلاء المؤلفون، أم من المحتمل إضافة إلى الإضافات والحذوف التي قلتم أنها حصلت أن يكون بعض الأشخاص قد تصرفوا بها على مجال واسع، لطفا أجيبوني بمثال واحد ليس إلا؟
ج: " إن المؤلف (مؤلف سفر المكابيين الثاني) يخبرنا أنه قام بتلخيص مؤلف ذي خمسة أجزاء من وضع جازون القيرواني الذي لا نعرف عنه شيئا آخر " (2).
س 36: لقد تبين لنا من خلال اعترافاتكم أيها السادة الأساقفة أن التوراة هي من مؤلفات أشخاص غير معروفين، وأن فيها تناقضات وأغلاطا، ودخلت عليها إضافات، وحذفت منها بعض الأجزاء، ولخصت في أماكن أخرى، بل لقد قلتم إن هناك أسفارا توجد في التوراة اليونانية. مثلا لا توجد في العبرية إلى غير ذلك، فإذا عرفتم كل هذا، وبالأخص إنكم لا تعرفون المؤلفين ولا شيئا عنهم فعلى أي أساس تسمون الكتاب المقدس مقدسا علما بأنه ليس بكلام الله المنزل ولا حتى من مؤلفات أنبياء تعرفونهم؟
ج: إن هذه الأسفار ألهمت إلى مؤلفيها لذلك فهي مقدسة!!
س 37: الالهام درجة رفيعة لا ينالها إلا أولياء الله، فإذا أردنا أن