فمثلا ورد في إنجيل " لوقا " ما يلي:
" ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي بن متثاث بن لاوي بن ملكي بن ينا بن يوسف (ثم يسمي أسماء آباء عيسى إلى أن يصل إلى) قينان بن انوش بن شيث بن آدم ابن الله ".
(لوقا 3: 23 - 38).
فمن الواضح هنا أن " لوقا " أعطى هذا العنوان إلى أكثر من خمسة وخمسين رجلا من ضمنهم آدم (ع) أبو البشر، مما يجعل كل آدمي يستحق هذا العنوان.
فلماذا يصر النصارى على حصر هذه التسمية في عيسى (ع) وجعلها ميزة له دون غيره معتبرين ذلك أساسا لعقيدتهم بأنه ابن الله المكفر عنهم سيئاتهم لأنهم قتلوه؟!
وثمة نصوص أخرى في الكتاب المقدس تؤكد قولنا هذا... فمنها:
" وحدث لما ابتدأ الناس يكثرون على الأرض وولد لهم بنات أن أبناء الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ".
(تكوين 6: 1 - 2).
ومنها:
" قال الرب لموسى عندما تذهب لترجع إلى مصر أنظر جميع العجائب التي جعلتها في يدك واصنعها قدام فرعون، ولكني أشدد قلبه حتى له