الفاتح - ذكره في حاشية له على (الكشاف) في تفسير قوله تعالى: {ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي}، روي: أنه الميثاق في المهدي من ولده، القائم في آخر الزمان.
وتبعه تلميذه خرم اوغلي في تعليقته عليه.
(البيوت المرفوعة) ومنها: ما رواه الشيخ ابن بطريق في (العمدة) عن الشيخ الحافظ أبي إسحاق أحمد بن محمد بن نعيم الثعلبي في كتاب (الكشف والبيان في تفسير القرآن)، روى بإسناده عن القابوسي، عن الحسين بن سعيد، عن أبان بن تغلب، عن نفيع بن الحارث، عن أنس بن مالك، عن بريدة.
ورواه غيره - من أعاظم أهل السنة بطرقهم - عن أنس وبريدة وابن عباس أنه قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال).
فقام إليه رجل، وقال: أي بيوت هذه يا رسول الله؟ قال: بيوت الأنبياء.
فقام إليه أبو بكر، فقال: يا رسول الله هذا البيت منها؟ وأشار إلى بيت علي وفاطمة، فقال: نعم، من أفاضلها.
ثم ذكر:
وبيت تقاصر عنه البيوت وطال علوا على الفرقد تحوم الملائك من حوله ويصلح للوحي دار الندي بيان: الآية عقيب آية النور (1).
والتقدير: أن المشكاة الثابتة في بيوت هذه صفتها.