المقام الأول (أن مطلق الدعاء ليس عبادة ولا شركا) قد ظهر مما تقدم في معنى العبادة والشرك ما يعرف به فساد ما ادعاه المتكلف.
(هل الدعاء عبادة؟) فقوله: (والدعاء مخ العبادة...) إلى آخره.
تمويه في استدلاله بالمغالطة الواضحة، وما اكتفى به حتى بنى عليها قذفه لعباد الله وموحديه بالشرك والارتداد، وسعى في خراب العباد والبلاد، فهاك فصيح الجواب عنها بالإشارة إلى موضع تمويهه:
أما قوله: (فإن الدعاء مخ العبادة).
فمسلم، كما هو المروي عن أئمتنا - سلام الله عليهم - لكن هذه المغالطة غير مجدية لدعواه، فإنه إن جعلها صغرى لقياسه، بأن يقول: الدعاء مخ العبادة، وكل