قال ألا أسب رجلا قتل خمسمائة وألفين والشمس هنا؟
وقال ابن حزم غير معروف العدالة. انتهى.
(بخ 4) محمد بن زياد الألهاني أبو سفيان الحمصي، ذكره في تهذيب التهذيب وذكر عن كثير أنه ثقة مأمون ثم قال: قال الحاكم: اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان. انتهى.
وأقول قد تقدمت ترجمة حريز مشحونة بالمخزيات أخزاه الله وأبعده.
(بخ م 4) ميمون بن مهران الجزري الفقيه، ذكر في تهذيب التهذيب مدحا كثيرا فيه وتوثيق كثيرين له وقال: قال العجلي جزري تابعي ثقة وكان يحمل على علي. انتهى.
(خت م مدت س ق) نعيم بن أبي هند واسمه النعمان بن أشيم الأشجعي، ذكره في تهذيب التهذيب وذكر توثيقه عن عدد ثم قال: قال أبو حاتم الرازي قيل لسفيان الثوري مالك لم تسمع من نعيم بن أبي هند؟
قال كان يتناول عليا. انتهى.
(ع) الوليد بن كثير المخزومي، قال في مقدمة فتح الباري: قال الآجري: ثقة إلا أنه أباضي.
قلت: الأباضية فرقة من الخوارج ليست مقالتهم شديدة الفحش ولم يكن الوليد داعية.
انتهى.
وقال في تهذيب التهذيب قال ابن سعد: كان له علم بالسيرة والمغازي وله أحاديث وليس بذاك . انتهى.
وأقول غفر الله للحافظ فإن قوله آنفا: الأباضية فرقة من الخوارج ليست مقالتهم شديدة الفحش هفوة وغفلة شديدة وقد تقدم النقل بأن الأباضية يتبرأون من عثمان وعلى ويقدمون ذلك على كل طاعة ولا يصححون المناكحات إلا على ذلك ويكفرون أصحاب الكبائر فتأمل واستعذ بالله من النفاق والإلحاد.
(بخ) الهيثم بن الأسود النخعي المذحجي، قال في (تهذيب التهذيب) أدرك عليا وروى عن معاوية وعبد الله بن عمر.
وقال ابن سعد: كان خطيبا شاعرا ثم قال: قال المرزباني في معجمه: هو أحد الشعراء وكان عثمانيا منحرفا وهو أحد من شهد على حجر ابن عدي ثم ذكر توثيقه. انتهى.