العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل - السيد محمد بن عقيل - الصفحة ١٠٢
طورا أقول ابن ملعونين ملتفط * من نسل إبليس بل قد كان شيطانا ويل أمه أي ما ذا لعنة ولدت * لا إن كما قال عمران بن حطانا عبد تحمل إثما لو تحمله * ثهلان طرفة عين هد ثهلانا (15) (ع) قيس بن أبي حاتم البجلي، مخضرم أدرك الجاهلية واحتج به الجماعة، وقد بالغ ابن معين فقال هو أوثق من الزهري.
وقال يعقوب ابن أبي شيبة: تكلم أصحابنا فيه فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد.
ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير.
ومنهم من حمل عليه في مذهبه وإنه كان يحمل على علي والمعروف إنه كان يقدم عثمان ولذلك كان يجتنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه. انتهى ملخصا من مقدمة فتح الباري.
وقال في تهذيب التهذيب: قال ابن المديني: روى عن بلال ولم يلقه وعن عقبة ابن عامر ولا أدري سمع عنه أم لا.
وقال لي يحيى بن سعيد بن قيس بن أبي حاتم: منكر الحديث ثم ذكر له يحيى أحاديث منكرة انتهى.
(د ت ق) لمازة بن زيار الأزدي أبو لبيد، ذكره في تهذيب التهذيب فقال بعد مدحه وتوثيقه:
قال موسى بن إسماعيل عن مطر بن حمران: كنا عند أبي لبيد فقيل له أتحب عليا؟
فقال أحب عليا وقد قتل من قومي في غداة واحدة ستة آلاف؟
وقال عباس الدوري عن يحيى ابن معين حدثنا وهب بن جرير عن أبيه عن أبي لبيد وكان شتاما.
قلت زاد العقيلي قال وهب قلت لأبي: من كان يشتم؟
قال: كان يشتم علي بن أبي طالب.
وأخرجه الطبري من طريق عبد الله بن المبارك عن جرير ابن حازم حدثني الزبير بن خريت عن أبي لبيد قال قلت له لم تسب عليا؟

(15) الحميري هو أحمد بن محمد صاحب الفرق بين الضاد والظاء. ت: 610 ه‍.
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»
الفهرست