وقال الساجي: منكر الحديث متهم برأي الخوارج. انتهى من مقدمة فتح الباري.
وفي تهذيب التهذيب قال علي بن المدني ما روى عن عكرمة فمنكر قال وقال ابن عيينة كنا نتقي حديث داود ثم قال وذكره ابن حبان في الثقات وقال كان يذهب مذهب الشراة. انتهى بحذف كثير.
(ع) زياد بن جبير الثقفي: ذكر في تهذيب التهذيب توثيقه ومدحه عن غير واحد ثم قال روى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن أبي نعيم قال كان زياد بن جبير يقع في الحسن والحسين.
انتهى.
(ع) زياد بن علاقة الثعلبي. ذكر في تهذيب التهذيب مدحه وتوثيقه عن غير واحد ثم قال: قال الأزدي: سئ المذهب كان منحرفا عن أهل البيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). انتهى.
السائب بن فروخ المكي. وثقه أحمد وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة. كان هجاء خبيثا فاسقا مبغضا لآل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مائلا إلى بني أمية مادحا لهم وله شعر هجاء في أبي الطفيل رضي الله عنه. انتهى ملخصا من نكت الهميان للصفدي.
(د سى) شبث بن ربعي التميمي، قال في تهذيب التهذيب: قال مسدد عن معمر عن أبي:
سمعت عن أنس قال: قال شبت: أنا والله أول من حرر الحرورية.
وقال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك (8).
وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ، وأخرجا له سؤال فاطمة خادما.
قلت: قال العجلي: كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبئس الرجل هو.
وقال ابن الكلبي: كان من أصحاب علي ثم صار مع الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين.
وقال ابن المديني ولي شرطة القباع بالكوفة والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وكان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار. انتهى.