وإذا تأملت أيها المنصف ما تقدم نقله في حريز من قول أبي حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه.
وقول معاذ بن معاذ: لا أعلم أني رأيت بالشام أفضل منه.
وقول ابن عمار: يروون عنه ويحتجون به ولا يتركونه.
انفتح لك باب واسع والله الهادي إلى سواء السبيل.
(خ د ت س) حصين بن نمير الواسطي، قال الحافظ في مقدمة الفتح: وثقة أبو زرعة وغيره (5) وقال عباس عن أبي معين ليس بشئ.
وقال أبو أحمد الحاكم في الكنى: وليس بالقوي عندهم.
وقال أبو خيثمة كان يحمل على علي فلم أعد إليه. انتهى بتصرف (6).
وفي (تهذيب التهذيب) نحو هذا.
(بخ م 4) خالد بن سلمة بن العاص بن هشام المخزومي المعروف بالفافاء قال في تهذيب التهذيب: قال أحمد وابن معين وابن المديني ثقة ثم قال ذكره ابن حبان في (الثقات).
وقال محمد بن حميد عن جرير: كان الفافاء رأسا في المرجئة وكان يبغض عليا ثم قال: وذكر ابن عائشة أنه كان ينشد بني مروان الأشعار التي هجى بها المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم).
انتهى.
وأقول هنيئا مريئا لهم بهذا الإمام الثقة القدوة يوم يدعى الناس بإمامهم، وإني أقطع بأن من كان ينشد ما هجى به أبو بكر وعمر مثلا للرافضة لا يختلف اثنان منهم في فسقه ولعنه ورد مروياته فيا للعار!!! وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(عخ د) خالد بن عبد الله القسري الأمير الدمشقي. قال عنه في تهذيب التهذيب: قال يحيى الحماني قيل لسيار تروي عن خالد؟
قال إنه كان أشرف من أن يكذب.