العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل - السيد محمد بن عقيل - الصفحة ٨٩
جدي ثم قال: وقال أبو مسهر وغيره كان الأوزاعي يتكلم فيه ويهجوه. وقال نعيم بن حماد قال عبد الله بن المبارك:
أيها الطالب علما * أنت حماد بن زيد فأطلبن العلم منه * ثم قيده بقيد لا كثور وكجهم * وكعمرو بن عبيد ثم قال: قال فيه أحمد ليس به بأس قدم المدينة فنهى مالك الناس عن مجالسته. انتهى بتصرف.
(ع) جابر بن زيد الأزدي، قال في (تهذيب التهذيب) وفي كتاب الزهد لأحمد: لما مات جابر بن زيد قال قتادة: اليوم مات أعلم أهل العراق.
وفي كتاب الضعفاء للساجي عن يحيى بن معين كان جابر أباضيا وعكرمة صفريا. انتهى.
(4) جرى بن كليب السدوسي، قال في (تهذيب التهذيب) قال همام عن قتادة: حدثني جرى بن كليب وكان من الأزارقة ثم قال: قال العجلي بصري تابعي ثقة. انتهى.
(م د ت) حاجب بن عمر الثقفي، قال في (تهذيب التهذيب) قال أحمد وابن معين: ثقة ثم قال وحكى الساجي عن ابن عيينة إنه كان أباضيا. انتهى.
(خ 4) حريز بن عثمان الحمصي، قال الحافظ في مقدمة فتح الباري: مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وابن معين والأئمة ولكن قال الغلاس وغيره إنه كان ينتقص عليا.
وقال أبو حاتم: لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال من النصب.
قلت: جاء عنه ذلك من غير وجه ثم قال: وقال ابن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي وقال ابن حبان: كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه. انتهى.
وقال في تهذيب التهذيب: قال معاذ بن معاذ: حدثنا حريز بن عثمان ولا أعلم أني رأيت بالشام أفضل منه ثم قال بعد أن أطرى حريزا قال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد حريز صحيح الحديث إلا أنه يحمل على علي. وقال الفضل بن غسان: يقال في حريز مع تثبته إنه كان سفيانيا.
وقال العجلي شامي ثقة وكان يحمل على علي.
وقال عمرو بن علي: كان ينتقص عليا ومنه وكان حافظا لحديثه.
(٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 87 88 89 90 91 92 93 94 ... » »»
الفهرست