العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل - السيد محمد بن عقيل - الصفحة ٨٨
المصعبي أحمد بن محمد بن عمر بن مصعب المروزي الفقيه ذكره الذهبي في التذكرة ومدحه وأطراه ثم قال: قال الدارقطني كان حافظا عذب اللسان مجودا في السنة والرد على المبتدعة لكنه كان يضع الحديث.
وقال ابن حبان وكان ممن يضع المتون ويقلب الأسانيد ولعله قد قلب على الثقات أكثر من عشرة آلاف حديث كتبت منها أكثر من عشرة آلاف وفي الآخر ادعى شيوخا لم يرهم سألته عن أقدم شيخ له فقال أحمد بن سيار. ثم حدث عن علي بن خشرم فسيرت أنكر عليه فكتب يعتذر إلي على أنه من أصل أهل زمانه في السنة وأبصرهم بها وأذبهم عن حريمها وأقمعهم لمن خالفها نسأل الله الستر. انتهى.
وأقول إن مثل هذا حري بأن يوصف بأنه من أكذب الناس وأخبثهم طريقة وقد خابت وخسرت سنة أنصارها الكذابون والفجرة والوضاعون.
(خ م د س) إسحق بن سويد بن هبيرة العدوي: قال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح: وثقه ابن معين والنسائي والعجلي وقال كان يحمل على علي بن أبي طالب انتهى.
وقال في تهذيب التهذيب قال أبو العرب الصقلي في الضعفاء: كان يتحامل على علي تحاملا شديدا وقال: لا أحب عليا وليس بكثير الحديث ومن لم يحب الصحابة فليس بثقة ولا كرامة.
انتهى.
وأقول رحم الله الصقلي وجزاه خيرا.
(4) ثور بن زيد الديلمي، وثقه ابن معين وأبو زرعة والنسائي وغيرهم.
وقال ابن عبد البر لم يتهمه أحد وكان ينسب إلى رأي الخوارج والقول بالقدر. انتهى بتصرف من مقدمة الفتح.
(ع) ثور بن يزيد الحمصي أبو خالد: اتفق على تثبيته في الحديث مع قوله بالقدر.
وقال رحيم ما رأيت أحدا يشك أنه قدري ثم قال: وكان يرمى بالنصب أيضا.
وقال يحيى بن معين كان يجالس قوما ينالون من علي لكنه كان لا يسب.
قلت احتج به الجماعة. انتهى بتصرف من مقدمة الفتح.
وفي تهذيب التهذيب رمز له هكذا (خ 4) وقال: قال ابن سعد: كان ثقة في الحديث ويقال إنه كان قدريا وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية فكان ثور إذا ذكر عليا قال لا أحب رجلا قتل
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 83 84 85 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست