غيرهم من سائر المجتهدين بدعة، قال الذهبي (1) في تاريخه: ( وللزيدية مذهب في الفروع بالحجاز واليمن لكنه من أقوال البدع).
وقال ابن سمرة اليمني (2) في (طبقاته): وفي سنة كذا وكذا جرت فتنتان عظيمتان: إحداهما فتنة علي بن الفضل ودعاه للناس إلى الكفر، والأخرى فتنة الشريف يحيى بن الحسين الرسي ودعاه الناس إلى التشيع (3).
وقال في حاشية (الفصول) (4) ما لفظه: (قال في (القواعد): ولقد عظمت المحنة على من اجتهد وترك التقليد من العلماء المتأخرين في كل عصر من الأعصار، ومصر من الأمصار كما يعرف ذلك من طالع كتب التواريخ والأخبار، ومات كثير من الأخبار بسبب ذلك في الحبوس، وطرد كثير منهم من الأمصار).
قلت وبالله التوفيق: ولعله يريد بالقواعد كتاب (قواعد عقائد