عصمته " وتنسب هذه المقالة بعينها إلى هشام بن سالم الجواليقي (1) وما ندري صلة هذه النقل بالواقع أصحيح أن هشاما كان يقول ذلك؟ ومن الجائز أن يقصد في مقام الاستدلال على عصمة الإمام أنه إذا جاز أن يكون النبي معصوما مع كونه يوحى إليه لو أخطأ فينبه على وجه الخطأ، كان جواز العصمة للإمام مع كونه لا يوحى إليه أولى، فإنه يجوز أن يكون ذلك كلاما ساقه إليه الافتراض، لأجل بيان وجه عصمة الإمام وأن ثبوتها في الإمام أولى لأنه لا يوحى إليه بخلاف النبي.
(٢٠٣)